القدس … عربية بقلم: أحمد حسن الإفرنجي غزة 10 يونية 1998 |
القدس يا ولدي عربية… وعروبة القدس يا ولدي أبدية. بنوا كنعان… أجدادك يا ولدي… أصحاب الهوية. ومن شك في عروبتها… ما كان يدين لنا يقضية. قالوا:- القدس " قُدسٌ شرقية"… و" قدس غربية". قالوا:- القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل الصهيونية. القدس يا ولدي واحدةٌ… كنعانية… عربية… أبدية. نثر الإسلام عليها رسالته، فأضحت كنعانيةً، عربيةً، إسلاميةً، أبديةً. جلس بنو قريظة… وسلالة أبي لهب… وسلالة أبي جهل… وكفار الصحراء العربية… القابعون… القابعون فوق كراسي العروش المهزوزة… والمرجوجة يتشبثون بها… ويعبدون صنماً يقال له الصهيونية. يعطون تحليلاً… يعطون تصريحاً… يقولون… يقولون… نحن أهل القضية !!! وإذا خلوا إلى شياطينهم… ( وسادتهم ) قالوا أنا معكم… سنقتل الأمل… سنقتل النخوة العربية… والإسلامية… سنقتلها .. ليسود بنوا إسرائيل… وتعلو نجمة الصهيونية… يا ولدي:- لا تصدق وعود القادة، والزعماء… فالعرب الأقحاح، يأبون الذل… يأبون الضيم… حتى في عصر الجاهلية… يا ولدي: لا تصدقهم… فالأب صهيوني… والأم يهودية… جاءوا يمتصون دماً… جاءوا يمتشقون حسام الوطنية. والبلاء – يا ولدي-. في زعماء الأمة المدعين… هؤلاء المدعون… لا يلتقون … لا يلتقون… إلا في جنازة موتي… من الشلة الأبية ويطلقون شعراء العصر…. أصحاب الأقلام المأجورة.. يكيلون الشتائم ، والمديح ، ويبذرون الفرقة ، ويدَعّون..ويدعّون بأنهم رسل القومية… قادة الوطنية ، رموز الوطنية… يا ولدي … يا ولدي… الشعب العربي سكرانٌ يترنح… ذبيح ينتفض… وأحذية القادة… ثقيلة… وكلاب الصيد… شريرة… والمأجورون، وعبيد أمريكا، عبيد الصهيونية… جاثمون.. جاثمون… ولكن… ما زال في الشعب بقية… ما زال في الشعب بقية. |